سلطات الاحتلال تصادق على بناء 2342 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة

صادق الاحتلال على بناء 2342 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، ما يرفع عدد الوحدات الاستيطانية التي صادقت إسرائيل على إقامتها منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى البيت الأبيض قبل ثلاث سنوات إلى 6989 وحدة.

وقالت حركة السلام الآن الإسرائيلية في بيان: انعقد المجلس الأعلى للتخطيط للإدارة المدنية الإسرائيلية عشية عيد العرش ووافق على خطط لبناء 2342 وحدة سكنية في المستوطنات، وفقاً لمحضر الاجتماع المنشور"، مشيرة إلى أن 59٪ من الوحدات المعتمدة موجودة في مستوطنات من المحتمل أن تقوم إسرائيل بإخلائها بموجب اتفاقية سلام".

وذكرت "السلام الآن" أنه تمت الموافقة على 1623 وحدة استيطانية للإيداع (المرحلة الأولى من عملية التخطيط)، وتمت الموافقة على 719 وحدة للمصادقة (الموافقة النهائية على التخطيط)".

وأشارت إلى أنه في 30 تشرين الأول، وافق المجلس الأعلى للتخطيط على تصريح بناء لتشييد طريق الأنفاق الجديد، الذي يتجاوز بيت لحم إلى الغرب، ويتوقع أن يزيد عدد المستوطنين في منطقة بيت لحم زيادة كبيرة. وقال "سيؤدي هذا إلى إنهاء جميع الإجراءات البيروقراطية اللازمة، وسيكون العمل الميداني قادراً على البدء قريباً".

وأضافت إنه من بين الوحدات السكنية الجديدة، هناك 182 وحدة سكنية من المقرر أن يتم بناؤها في (ميفوت يريخو)، وهو موقع سابق بالقرب من أريحا أقرته حكومة نتنياهو قبل انتخابات أيلول.

واستناداً إلى الحركة فقد تمت الموافقة على خطط لـ 8337 وحدة استيطانية في المستوطنات منذ بداية العام الجاري، بزيادة تقارب 50٪ مقارنة بالعام 2018، عندما تمت الموافقة على خطط لبناء 5618 وحدة استيطانية.

وقالت: "وبذلك يرتفع متوسط عدد الوحدات السكنية المعتمدة في السنوات الثلاث منذ انتخاب الرئيس ترامب إلى 6989 وحدة سكنية، أي ما يقرب من ضعف متوسط الوحدات السكنية في السنوات الثلاث السابقة (3635 وحدة)".

وقالت السلام الآن: "الأرقام تتحدث عن نفسها. يواصل نتنياهو تخريب إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين من خلال تشجيع المزيد من بناء المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك في الأماكن التي قد تضطر فيها إسرائيل إلى الإخلاء كجزء من اتفاق مستقبلي".

ورأت أن "هذه خطوة خطيرة أخرى لكل من إسرائيل والفلسطينيين، يقوم بها رئيس وزراء انتقالي لم يثق الجمهور بسياساته".

وقالت: "يجب على الحكومة القادمة أن تجمد تطوير المستوطنات والسعي لاستئناف فوري للمفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة وإنهاء الصراع الدموي القائم على مبدأ الدولتين للشعبين".